o

AFKAR

Wednesday, August 30, 2006

Info worth Spreading around.

Below is, in my opinion, an informative piece written by an anonymous writer, although I can not authenticate all its details. It seems to be written by this guy. It is a comment on an article written by Michelle Samaha in the Al-Akhbar Newspaper. Click here for the Article.

الحقيقة العارية لعلاقة حزب الله وإيران

تتعمد الكثير من الدوائر الدولية تشبيه حزب الله بلعبة الدمى المتحركة التي يتولى السيطرة عليها بالتساوي كل من أيران وسوريا فهل الأمر صحيح ؟

لا شك بأن الغايات السياسية في عالمنا الحاضر هي التي تشكل التسميات والألقاب . على سبيل المثال تستعمل وكالة رويتر تسمية "حزب الله الشيعي الموالي لإيران " بينما تسمي الوكالة نفسها الثوار الإيرلنديين بالـ" الجيش الإيرلندي السري" أي تشير إليه بإسمه دون ذكر إنتمائه الديني . مع أن الحرب التي دارت منذ عشرينات القرن الماضي في إيرلندا الشمالية وحتى وقت قريب ، هي حرب دينية بين البروتستانت الموالين لبريطانيا والكاثوليك المدعومين من الفاتيكان ولو بالرعاية والإحتضان .

إن جذور حزب الله كمقاومة ضد الإحتلال وكتنظيم سياسي لبناني تعود إلى ما قبل ظهور إيران الإسلامية بسنوات . فالكثير من قادته وكوادره هم في الإساس من كوادر حركة المحرومين التي أسسها السيد موسى الصدر لحماية الجنوب من الإعتداءات الصهيونية في وقت مبكر من سبعينيات القرن الماضي . إضافة إلى كوادر أخرى من مريدي السيد محمد حسين فضل الله وحزب الدعوة وجمعية التعليم الديني وحركات شيعية متدينة أخرى . وكلها تنظيمات لبنانية صميمة إستضافت وساعدت المعارضين لنظام الشاه من أتباع الإمام الراحل روح الله الخميني ( روح الله إسمه العلم مثل عبد الله أو فضل الله أو ماشاء الله وليس لقبا للفخامة كما يعتقد البعض ) .

إنه لمن سخرية الأزمان على سبيل المثال أن يتهم حزب الله بأنه ينفذ السياسات الإيرانية في الوقت الذي كان إعلام الشاه الإيراني يتهم معارضيه الناشطين ضده من لبنان بأنهم عملاء للعرب (يقصد أنهم عملاء لموسى الصدر وياسر عرفات اللذان توليا تدريب الكثير من كوادر الثورة وأشهرهم وزير الدفاع السابق مصطفى شمران ) .

في صيف العام 1982 وبعد رفض قيادة حركة أمل المشاركة في التصدي للإجتياح الإسرائيلي حفظا للقرى والمدن اللبنانية من التدمير في حرب معروفة النتائج سلفا، خرج قسم من الجسم الحركي عن طوع القيادة المركزية وأسسوا ما عرف لاحقا بـ"حركة أمل الإسلامية" .

و قد تولى فصيل منها التصدي للقوات الإسرائيلية في المعركة الحقيقة الأولى على ابواب بيروت في منطقة خلدة الساحلية ، وقد خسرت إسرائيل وقتها دبابات إستعرض المقاتلون أحداها في شوارع برج البراجنة حيث أسروها فارغة من طاقمها الذي أنقذته الطائرات العمودية من قتل محتم .

كانت تلك البذور الإولى لما عرف فيما بعد بالمقاومة الإسلامية التي تأسست من تجمع قوى أمل الإسلامية بقيادة حسين الموسوي الرجل الثاني في حركة أمل قبل الإنشقاق، ومن مجموعات حزب الدعوة – فرع لبنان
ومن مجموعة متدينة ومثقفة كانت تأتلف تحت إسم إتحاد الطلبة المسلمين وهؤلاء كانوا من ألمقاومين الأوائل في القرى الواقعة تحت الإحتلال .

القصة التي ركبت تفاصيلها المخابرات الغربية تقول أن حزب الله هو فرع إيراني للحرس الثوري أسسه السفير السابق لإيران في دمشق علي محتشمي . حسنا إن هذا القول فيه خلط وتشويه .

القصة الحقيقية للكيان التنظيمي الأول للمقاومة الإسلامية تمثلت في فتوى دينية أصدرها الإمام الخميني كمرجع تقليد ( يتبعه الملايين من المؤمنين خارج إيران كما يتبع الكاثوليك توجيهات البابا مع فروقات هامة في التفاصيل ) السؤال وجهه ممثلون عن تجمع العلماء المسلمين المختلط من السنة والشيعة في لبنان وكان يرافقهم لزيارة الخميني الراحل ممثل حركة أمل في طهران السيد المعمم الشاب حسن نصرالله ومن ضمن الوفد كان الشيخ الشهيد راغب حرب وآخرين .

كان السؤال الموجه كالتالي " إسرائيل قوى عظمى ونحن قلة فما الحكم الشرعي وما واجبنا كمؤمنين تجاه إحتلال بلدنا " ؟

الخميني أذهل الموجودين حين قال " التقية سقطت وتحرم ممارستها ، هذا زمن الحسين وكربلاء ، عليكم أن تقاتلوا ما أستطعتم وسنساعدكم على قدر ما نستطيع "

وصلت الفتوى إلى لبنان فأنقسمت أمل بين فتوى المهادنة و عدم رمي النفس في التهلكة وبين القتال بدون إنتظار .
كلف المرشد الروحي للثورة الإسلامية الحرس الثوري بتقديم المساعدة اللوجستية والتسليحية للمقاتلين ففتحت مراكز التدريب في البقاع اللبناني حيث توجد سيطرة كاملة للمنشقين عن أمل .

كان الدور الذي أنيط بمحتشمي هو التنسيق مع السلطات السورية لتأمين مرور المدربين الإيرانيين من سوريا إلى لبنان وهي للمناسبة الطريق الوحيدة برا وبحرا وجوا .

ولكن هذا العمل البدائي سرعان ما أتسع بإلتفاف شيعة البقاع حول العلماء المعممين الذين أخذوا يحرضون أهل البقاع المعروفين بالشدة والحمية على مقاومة إسرائيل . وبرز من بين المحرضين في المساجد والحسينيات أربعة من القادة أشهرهم وقتها كان الشيخ صبحي الطفيلي ثم السيد عباس الموسوي فالسيد إبراهيم الأمين والسيد الشاب حسن نصرالله ...هذا في البقاع المحرر ، ماذا عن المناطق الواقعة تحت الإحتلال ؟

في منطقة الجنوب بشكل عام يكذب من يقول أن المقاومين الأوائل من كل الإتجاهات الفكرية بدأو القتال بناء لقرارات حزبية كما يدعي بعض الإستعراضيين .

في بلدة الدوير على سبيل المثال كانت تتواجد على تلالها قاعدة للحزب الشيوعي دمرها الطيران ولم تدخلها الدبابات بعد إحتلال المنطقة فتسلل العشرات من الشبان والأهالي ليلا وسحبوا كل ما سلم من سلاح ودفنوه في أماكن عشوائية . وهكذا حصل في كل القرى ومن هنا بدأت النواة الأولى للمقاومة اليسارية والقومية والإسلامية . لقد كانت المجمعات المقاتلة تضم فيما بينها خليطا من التيارات الفكرية ولكن ما يجمعها هو إنتمائها لقرية أو مدينة واحدة ما يجعل ترددهم على بعضهم البعض أمرا طبيعيا ولا يثير الشبهات .

في بداية العام 1983 بدأت الأتصالات تنتظم بين الجزء المحتل والجزء المحرر من لبنان وبدأت الإمدادات تصل بالسلاح والمال والتدريب . هنا ظهر على ساحة المقاومين عدو شرس جدا للجيش الإسرائيلي إسمه إتحاد الطلبة المسلمين ( إحدى الوية حزب الله التي أندمجت به منذ الدقيقة الأولى ) هؤلاء تخصصوا في العمليات النوعية المحكمة التنفيذ خصوصا التفجيرات بالعبوات المجوفة التي تدمر مدرعات الإحتلال العصية على القذائف الصاروخية .
ثم كانت الثورة الشعبية ضد الجيش المحتل حين حاولت قوة مدرعة المرور عنوة في مكان إقامة إحتفال عاشوراء في النبطية التي كانت تضم جموعا تزيد عن المئتي الف من أهالي الجنوب فثاروا ضد المحتل وأحرقوا المدرعات وشردوا القوة ركضا على الأقدام .

ثم جاء إعتقال الشيخ راغب حرب الذي أشعل ثورة عفوية أسست للمقاومين بالسلاح ملجأ وحضنا شعبيا متعاطفا وغير خائف ولا وجل . خصوصا أن خطب ومواقف الشيخ راغب كانت مسموعة من كل تيارات المجتمع حتى من الملحدين الذين ربطت بينهم وبين الشيخ الشعبي والقريب من سكان القرى المحتلة علاقة حوارية جيدة .

ولعل موقفه الذي هز حاجز الخوف ونزعه من قلوب الناس هو ذاك الموقف البطولي حين قطع طريقه على مقربة من منزله وعلى مرأى من القرويين في بلدة جبشيت قائد وحدة المخابرات في منطقة النبطية .

وكان ذو سمعة مرعبة ، فتجاهله الشيخ واكمل طريقه فقال له الظابط وهو يمد يده ليصافحه جئتك لأشرب معك فنجان قهوة فرد الشيخ :
" المصافحة إعتراف لكم بشرعية وجودكم وليس لكم مني إلا العداء " ثم أكمل طريقه .

وتابع الشيخ القاء الخطب المحرضة على القتال والمستخفة بالمحتلين فإغتيل وأشعل موته ثورة عارمة جذرت رفض الإحتلال شعبيا وفتحت الباب واسعا لقيام حركة مقاومة مسلحة سرعان ما إمتدت في كل الجنوب على الأخص وفي لبنان كله بشكل عام .

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ما قام به الناس في النبطية وما قام به الشيخ راغب هو خدمة للفرس ؟ ام قيام بواجب مقاومة العدو ؟

وإذا علمنا أن السعودية وغيرها من الدول العربية ساعدت المحتلين وسهلت وغطت جرائمهم كالعادة تبييضا لصفحتهم مع ولي نعمتهم الأميركي ، فهل يتصور عاقل أن يرفض اللبنانيون مساعدة تدريبية وتسليحية من سوريا وإيران ؟

إنه السخف بعينه .. فمهما كان الموقف من النظامين السوري والإيراني على المستوى الشعبي فإن اليد التي تقاوم إحتاجت لمن يرفدها بأسباب الحياة لتستمر وتحرر الأرض . وقد كانت سوريا وإيران في ساحة الفعل فهل على المقاومين شتمهم أم شكرهم ؟

حتى ولو كان لهم مصالح وغايات ككل الدول التي تبحث عن مصلحتها . فكيف و إن كانت مصلحة سوريا وإيران تلتقي مع مصلحة المقاومين في كسر التفرد والسيطرة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة ولبنان فهل كان مطلوبا قصف طهران ودمشق بدلا عن مقاومة المحتلين ؟

وقتها أيضا إنخرطت حركة امل بقيادة بري في العمل المقاوم السري ما رفد المقاومة النخبوية وقتها بمد شعبي هائل أحكم السيطرة شعبيا على قرى بكاملها وجعل منها مناطق محررة .

في ذلك الوقت ذاع في الجنوب صيت الحرس الثوري الإيراني الذي يخرج المقاتلين النوعيين في معسكرات التدريب التي اقامها في البقاع ليس لنشر النفوذ الفارسي كما يدعي البلهاء بل تنفيذا لأمر ولي الفقيه المنطلق من قاعدة دينية بوجوب نصرة المظلوم . على الأقل كان الوضع كذلك في زمن الراحل الخميني ولم يتغير مع خليفته الخامنئي مع العلم أن علاقة حزب الله الدينية بإيران تماثل علاقة البطريرك صفير بروما وبالتالي السيطرة على القرار السياسي تعود للقيادة المحلية ضمن معطيات الشرع والفقه الإسلامي . بينما العلاقة مع الدولة والحكومة الإيرانية مرت بأزمات متعددة ومشكلات ظلت تحت الرماد . وحسمت لمصلحة علاقة مميزة وحصرية لحزب الله مع أيران الثورة اي القيادة الدينية للمرشد والمؤسسات التابعة له مباشرة والبعيدة عن سيطرة العقلية البيروقراطية للدولة .

أما عن التمويل الإيراني فهو أيضا يخضع لاساطير لست صحيحة بتاتا ، على سبيل المثال فأن المساعدات التي تقدمها المؤسسة الدينية في إيران هي نتاج مال المسلمين الذين يدفعون واجبا ما قيمته عشرين بالمئة من أرباحهم للولي الشرعي وهو عند الشيعة كل مرجع تقليد مشهور بالعدل والورع والأعلمية في الفقه وإستباط الأحكام .

وعلى سبيل المثال فرجل مثل الخوئي وبعده السيستاني تتبع لهما مؤسسة مالية يصرف منها على المشاريع الخيرية تبلغ قيمة موجوداتها عشرات المليارات من الدولارات وهو مرجع واحد من عدة مراجع . والخميني أفتى قبل رحيله بتقديم أموال الخمس للمقاومة وللعلم فقط فأن خمس أحد رجالات الكويت المتدينين يبلغ سنويا ستة وعشرين مليون دينار كويتي وهو المرحوم حسين بهمن فما بالك بملايين المريدين .

بالطبع يحصل حزب الله على دعم ساحق ومؤثر من إيران ولكنه ينحصر في المؤسسة الدينية فقط ومشاكله مع المؤسسات الحكومية معروفة للأوساط المطللعة .

على سبيل المثال تلك الأزمة الحادة التي حكمت علاقة حزب الله بالرئيس الإيراني خاتمي الذي صرح نائبه عطاء الله مهاجراني لصحيفة أميركية قبل إنسحاب إسرائيل من لبنان بأن المقاومة ستسلم سلاحها وتتخلى عن حماية الحدود فور إنسحاب إسرائيل من الجنوب في وقت كان كل العالم يتحزر عن الموقف الحقيقي الذي سيتخذه السيد نصرالله والذي رفض البوح به حتى يبقي الأمر ورقة بيده ضد الإسرائيليين . هذا التصريح تسبب بعلاقة غير مريحة بين دولة إيران ومقاومة لبنان وهو موقف يبين أن القرار اللبناني مستقل عن الفقه الديني العام الذي يربط ما بين المرجعية والمريدين والمقلدين في لبنان .

فهذا نائب رئيس إيران يقرر وحسن نصرالله يقرر شيئا معاكسا فمن كانت له المصداقية في التنفيذ ؟

هذا المثال يبين إستقلالية القرار اللبناني الحزب اللهي .
وبالتالي إن سلاحا متقدما تقدمه إيران للمقاومين ليس مطلوبا بالمقابل أن يستحصل على أذن خاص لإستعماله وليس له مقابل سياسي مفروض وبالتأكيد يقدم حزب الله مصلحة لبنان على مصلحة أي دولة أخرى بما فيها إيران وقد أثبتت التجارب ذلك . ولكن لو إستفادت سوريا وأيران من موقع قوة لحزب الله فهل المطلوب منعهم من ذلك ؟ تماما كما تتعاون دول العالم على تبادل المنافع والمصالح ولكن ليس على حساب أوطانها القطرية .

Thursday, August 24, 2006

Al Moustaqbal & Shalaq's forced resignation...and more


I recall about a week ago, a friend telling me he has an inside information about conflicts withinthe Hariri camp. At the time, I dismissed the idea, assume that it’s just another Lebanese Rumor.

Turn out, the rumors are true. Read this Article from the new Al-akhbar newspaper. Also look for a similar article at Addiyar.

One more reason to believe that Saniora is not the man for the job, given his past, present and forseen future. He is even being criticized by his own people. وشهد شاهد من قومه

We do not need a tear shedding PM who caves in at the first chance, does not seem to know how to Negotiate (a problem stemming from the fact that he submits to the belief that Lebanon is weak) and has still to start "to put together" a rebuilding plan, let alone starting with it.

Also, I pray that Waleed beik and PM Saniora utilize their “Regional and International Rleations”, which Waleed Beik was talking about in his latest press conference, because I would like to go home soon without having to pass by the Jordanian/Israeli check points in Amman. But those “”Regional and International Relations/friendships” are unlikely to get that resolved. If that would be the case, it would be more dignifying to take the long trip through Damascus.

Friday, August 18, 2006

Zainab.




I am not sure if anyone has watched Zahi Wehbi's "Khalleek bil Beit" lately. Inviting three members of the Red Cross and Islamic relief organization, he ran a documentary about a girl Called Zainab murdered in Qana during the last Israeli aggression, next with her childhood friend and in her mother's lap.

I was struck by her family's endurance, her mom's murmurs and her little brother's intricate description of time of the vicious incident. So struck, I couldn’t help but weep like child; something very uncommon for someone like myself.

I tried searching for Pictures of Zainab, but failed to find any. But please keep an eye on "Khaleek bil Beit" to watch the video, whoever it is posted.

Finally, I convey my best regards to Zahi wehbi and the cast of "khaleek bil Beit" , who have always touched my heart with their different documentary.

Wednesday, August 16, 2006

To all you losers out there, to all the liberals, and especially, the peace-loving ones.

Many are asking who won the war and who lost. Should HA keep their weapons, and should they disarm?

I have been reading blogs all nights and many have the attitudes and are asking the questions listed above and more.....

Well, some facts are being ignored and the whole issue is being unwisely underrated.

Fact # 1. Unfortunately for us Lebanese, almost everyone in the world has some interest that starts, ends or just happens to intersect in our beloved country. United States, Israel, EU, Iran, Syria, Russia, the rest of the arab world, etc.

United States, to get their "New Middle-East" and secure their grab on the world's largest oil reserves. Also to make us all live the Democratic (as per US standards, we have to be precise) mode of the AMERICAN WAY OF LIVING..

Israel, to secure the Northern borders of a states built on the skull and bones of the Palestinian people; Also to secure their control over the waters of Litany in Lebanon. Lebanon, in its pluralistic dimensions is also a threat to the "Jewish State"... Believe me, if the Israeli’s could find a way to justify a great Arab exodus (including the Israeli Arabs, know as the Arabs of the 48) they would have done that a long time ago. That is, if we want to ignore the ideological interests of the "Israelis" orthodox Jews. Also, now they have another 2 reasons: being forced to withdraw from Lebanon in 200o and having to shamefully retreat their “Undefeatable Army” baring a having losses in death and casualties, in additions to tens of their sophisticated tanks and armored vehicles (they won’t forget that)


Syria and Iran (they come in a package; also US and Israel are usually presented as a couple as well).... well. Syria and Iran, and we can maybe add Russia to the package, want to reduce the US dominance in the middle east do secure their own interests: Syrian government staying in power, the Irani Nuclear projects, Iran's ambition to be a major player in the region, Russia to regain its golden days of the USSR and come back as a contender to the US in the world; i.e. secure their own interests.

As for the rest of the Arab world, which can be lumped into a saudi-egyptian-jordanian front, and those who follow!! These three countries, do not wish to see Iran as a major player in the region, thereby reduce their own part, which has been reduced to a “Yes Dear” of the US interests in the region. Also, In Saudi Arabia, like much of the gulf region in general, if you are not a local, you are second degree human being, racism is a concept unheard of by a large percentage of people in the country, not to mention that women's driving privileges is still being debates. In Egypt, moubarak and his ruling party had to close up voting stations in the last elections in order to win. And ahhh, the american democracy; they gave moubarak a small slap on the hand and asked them not to do it again. As for Jordan, we all know better than to say anything about the "king", otherwise.......... (for all those who are rolling their eye balls, that happens in syria as well) so Lebanon, Hassan nasrallah, pluralism, freedom of speech and press... That doesn’t work for US-Arab countries; oh not to mention the shia cresent...

Fact # 2. For all those who believe that Lebanon will not be a playground for the international community's interests, YOU better wake up...... Soon.

So using my own limited knowledge of the secret underworld of politics. I look at things and wonder where do I stand.?? I mean, I do not want Lebanon to be a playground where the world powers do their dirty work; that is for sure. I do not want US and Israeli dominance either. I like my kids to have the Lebanese way of living (one of the Lebanese life styles that is, thanks to pluralism. And I mean that in a very positive way ). I want to be able to speak my mind, be able to live in honor and dignity, in relative safety, and I definitely want my mother and sisters to drive.

So given what was mentioned above, in addition to the grueling reality of having to take someone’s side (yes we have to). I thought I'd rather where most shia in Lebanon; not because I am shia and therefore safety un numbers, or because I love sayyed Hassan, but because it makes the most logical choice. What did we ever gain from the US, Israel or the Arab world; nothing but killing, lying and one betrayal after another. But do not get me wrong, I am shia, but I do not want an Islamic state in Lebanon (or southern Lebanon) because it simply can not work. I also said that I'd like to be able to speak my mind, something you can not do in Syria. But siding with the interests of these two countries and being a fully fledged partner in this alliance (contrary to what many might believe, that we are being used as a tool by these countries) has brought us dignity and pride more than anyone could have ever believed an Arab would get, something I can always tell my kids about. " The day Israel destroyed our homes and villages, but its mighty army could not set foot in the South without paying a heavy price and retreating like cowards back where they came from..” something that the world powers put together can never take from me.

Friday, August 11, 2006

An Indsider's Info


Since the day I was a kid, Living my early childhood years in southern Lebanon and then moving to Beirut, I've always heard this slogan: "Jabal 3amel, ma aradak ahadon bi soo2, illa wa qasama llaho dhahraho nisfayn" which, in simple terms, translates to "oh Jabal Amel, God's wrath would fall upon anyone who would ever wish you harm".

You can call it a Belief, Myth or even propaganda, But watching pictures (whatever is leaked from the tight grip of the Israeli news blockade) of the Israeli tanks burning in jabal 3amel (this one is in sahel il Kheyem) and the wounded soldier is just fortifying my "belief" in that slogan.

Thursday, August 10, 2006

Interesting!!!!!!


Click here, here and here to read about what some in the occupied territories are saying about the war.

Wednesday, August 09, 2006

Anti-depressant-Julia

One of my Daily anti-depressants.

قاوم فيداك لإعصار
وتقدم فتقدم فالنصر قرار
إن حياتك وقفة عز
تتغير فيها الأقدار
------------------------------------

Journalism

Finally.... Someone telling the "Zion-biased" news networks what every Lebanese wants to say. Ladies and gentlemen, I give you George Galloway. Click here please.


P.S. Link previously posted by anny.


Click here for an interactive look at Dahyeh.

Tuesday, August 08, 2006




Pictures @ Maroun El-Ras with Palestine in the background and Bint Jbeil Behind the Cameraman (Nadeem)

I keep going back to these couple of pictures from my last trip to Lebanon, looking at their smallest of details and wondering what happened and is still happening over there. How was it when the legendary Army, with all its air force superiority and Special Forces could not hold it for 24 hours? How the people in that town and others nearby lived through those days?