أنسي الحاج
كتب أنسي الحاج
..............
هناك شيء غيرهما، غير هذا المنطلق الذي بات أشبه، في حدّيه، بالحلقة المُفْرغَة.
لعلّه الوعي.
(اكتشاف عديم الدهشة، ككثير من الحقائق التي تستدعي التواضع).
وعي في حدّة الشمس، وقحٌ كبراءة تعيش ذاتها بلا وعي.
وعيٌ يعطّل فاعليّة العدوان. يشلّ الطغيان. يتفّه حيويّة الشرّ.
مناعة تنبعث من مجرد تسليط الوعي. توجيهه كالأشعّة، كالمطر الشاطف. وعي، محضُ وجوده وإعلان وجوده سقوط للجريمة. الجريمة تنمو في رطوبة العتم وتيبس وتهرّ في انقشاع الظهيرة.
لا يحتاج الحقّ إلى رشاشات، بل إلى ضمائر يشرح صدرها الصدق.
ولا إلى أبطال سلطة ولا إلى دُهاة، بل إلى متواضعين أبطال وإلى أذكياء مترفّعين وإلى عديمي الادّعاء أو على الأقل إلى قليلي الادّعاء. الغرور انتشر إلى حدّ باتت معه قلّة الادّعاء فضيلة أكثر انطلاباً من المعرفة.
لا تحتاج البلاد إلى عيون تَقْدَح الشّرَر، بل إلى عيون تشعّ بالطيبة. الجميع قبضايات. لكن الحاجة إلى وُدَعاء يقاسمون الشعب المقهور الفقير أوضاعه ولقمة موته.
لعلّه الوعي.
(اكتشاف عديم الدهشة، ككثير من الحقائق التي تستدعي التواضع).
وعي في حدّة الشمس، وقحٌ كبراءة تعيش ذاتها بلا وعي.
وعيٌ يعطّل فاعليّة العدوان. يشلّ الطغيان. يتفّه حيويّة الشرّ.
مناعة تنبعث من مجرد تسليط الوعي. توجيهه كالأشعّة، كالمطر الشاطف. وعي، محضُ وجوده وإعلان وجوده سقوط للجريمة. الجريمة تنمو في رطوبة العتم وتيبس وتهرّ في انقشاع الظهيرة.
لا يحتاج الحقّ إلى رشاشات، بل إلى ضمائر يشرح صدرها الصدق.
ولا إلى أبطال سلطة ولا إلى دُهاة، بل إلى متواضعين أبطال وإلى أذكياء مترفّعين وإلى عديمي الادّعاء أو على الأقل إلى قليلي الادّعاء. الغرور انتشر إلى حدّ باتت معه قلّة الادّعاء فضيلة أكثر انطلاباً من المعرفة.
لا تحتاج البلاد إلى عيون تَقْدَح الشّرَر، بل إلى عيون تشعّ بالطيبة. الجميع قبضايات. لكن الحاجة إلى وُدَعاء يقاسمون الشعب المقهور الفقير أوضاعه ولقمة موته.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home