o

AFKAR

Monday, December 11, 2006

القيء المذهبي®

كتب جوزف سماحة.....

الشعارات التي رفعها «المستقبل» للمواجهة تثير حساسية مذهبية («كرامة بيروت»، «موقع رئاسة الحكومة»، تحريم انتقاد «المعتدلين العرب»، إلخ...). ومن يراقب بدقّة يلاحظ أن نوعاً من تقسيم العمل نشأ. للرئيس فؤاد السنيورة دور رجل الدولة العاقل، الهادئ، المحاصر، الحريص على المؤسسات، الداعي إلى الحوار، المدافع عن ممارسات حكومته... لرئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري دور الدخول في السجال السياسي، واتهام الخصوم بأنهم أداة في محور إقليمي، واستحضار جمهور رفيق الحريري، والإيحاء أن التناقض بين العروبة الأصيلة والشعوبية، إلخ... وللمؤسسة الدينية المذهبية، من القمة إلى القاعدة، دور الهجوم الصريح على «الحزب» وأمينه العام. وجرى التسامح، هنا، مع استخدام ترسانة شبه تكفيرية ذات مضمون مستقى من تنويعة زرقاوية. ولا مبالغة في القول إن الخطاب الأخير كان هو الخطاب التعبوي الأقوى، وخاصة في الأرياف المهملة (عكار، الضنية، البقاع الغربي، الإقليم...) ولدى الأوساط الشعبية القلقة التي يصعب حشدها بشعارات ذات صلة بباريس ــ 3 وخصخصة قطاعات الاتصال والكهرباء.
يجب أن نضيف إلى ذلك استنفار أقلام سعودية تراوح بين الوهابية الصافية والليبرالية الحديثة النعمة. ولقد وجد أصولي مرتدّ نيوليبرالي مستجدّ أن في معركة «الثلث الضامن» أصداء معركة تدور منذ قرون

وللمزيد من القرف ال14 آذاري، إقرأ النص كامل


**القيء المذهبي®: ماركة مسجلة باسم المدون هلال......على ما أعتقد.

1 Comments:

At 5:46 AM, Blogger Hilal CHOUMAN said...

LOL
i just saw this.
hmm did it become tradmark? :P

 

Post a Comment

<< Home